كيفية زيادة التركيز: الإستعداد للإمتحانات وبأسهل الطرق 2023

 لا أحد يعلمنا كيف نَدرس بطريقة صحيحة مع كيفية زيادة التركيز منذ الصغر وحتى الوصول إلى مرحلة الجامعة، ومع ذلك هناك الكثير من المعلومات والأدلة العلمية حول كيفية تعظيم المقدار الذي نتعلمه في كل مرة نبدأ بالإجتهاد لـ مُذاكرة محتوى علمي مُحدد مع تقليل الجهد والوقت الذي يستغرقه تعلمنا.


كيفية زيادة التركيز الإستعداد للإمتحانات وبأسهل الطرق

أتمنى لو كنت أعرف تقنيات الدراسة الفعالة هذه عندما كُنت في المدرسة أو حتى الجامعة، ربما بدلاً من الحشو سأستخدم الأساليب الصحيحة والتي تتمثل في تمارين التركيز وأتذكر بالفعل المعلومات المكتسبة على المدى الطويل بكل سهولة.


لذلك دعونا نتحدث عن 3 خطوات رئيسية للدراسة الفعالة:

- كيفية زيادة الفهم.

- كيفية التذكر بسهولة.

- كيفية زياة التركيز.


- المرحلة الأولى الفهم

للذكاء الخارق والحفظ والفهم إختبر مدى فهمك للمقرر العلمي باستخدام تقنية فاينمان حيث أن الفهم يأتي أولاً خلال عملية التعلم.

 

الفهم بلا أدنى شك الجزء الأكثر أهمية في عملية  الدراسة الفعالة، إذا كنت لا تَفهم الموضوع فلا فائدة من محاولة تذكره حيث أن الفهم يؤدي إلى زيادة الذكاء والتركيز والحفظ بطريقة أو بأخرى.


أنت تَعلم أنك تفهم مفهومًا ما في مادة العلوم وذلك إذا كنت قادرًا على شرحه لصديق أو لطفلك في الخامسة من عمره، وهذا ما يسمى بتقنية فاينمان وذلك نسبة لعالم الفيزياء الشهير ريتشارد فاينمان.


والذي كان قادرًا على شرح موضوع ما بشكل جيد جدًا حتى الطفل البالغ من العمر 5 سنوات يمكنه فهمه هذا لأنه فهم الموضوع بما يكفي لذا يُمكنه شرحه لأي شخص.


يمكنك اختبار ما إذا كنت تَفهم المحتوى الدراسي حقًا من خلال محاولة شرحه لشخص آخر، وهذه الطريقة حل جيد لـ مُشكلة عدم التركيز في الدراسة والوصول إلى مرحلة كبيرة من تقوية التركيز والانتباه.


تقنية الاستدعاء نشط

تقنية الاستدعاء النشط هي مجرد طريقة أخرى لقول اختبر نَفسك وهي إحدى طرق التركيز الذهني.


اختبار نَفسك هو أهم جزء في فهم وتعلم أي شيء.


في كل مرة تتعلم شيئًا جديدًا وتريد التأكد من فهمك للموضوع، حاول أن تتذكر المعلومات التي تحاول تعلمها وفهمها.


كلما حاولنا استرجاع المعلومات من أدمغتنا بجهد أكبر، تتعزز الاتصالات العصبية في دماغنا.


بمجرد أن يصبح استرجاع المعلومات من ذاكرتك أمرًا سهلاً، يُمكنك القول أنك تفهم تمامًا المعلومات التي تتعلمها.


كيفية تعلم محتوى جديد باستخدام الإستدعاء النشط؟

حاول أن تمارس الاستدعاء النشط باستمرار في رحلة التعلم الخاصة بك من أجل زيادة التركيز والانتباه.


على سبيل المثال بَعد قراءة فقرة من المادة التي تحتاج إلى تعلمها توقف واسأل نفسك هذه الأسئلة:


"ماذا قرأت للتو؟"


"ما هي المفاهيم الأساسية لما قرأته للتو؟"


"هل يمكنني التعبير عن هذه بكلماتي الخاصة؟"


القراءة عملية سلبية عقلك لا يستخدم الكثير من الطاقة ولا يعمل بجد خلال هذه العملية.


المخ مثل العضلات كلما كان العمل صعبًا للقيام بشيء ما، زادت احتمالية قدرته على القيام بهذا الشيء بشكل أفضل في المستقبل، حيث أن تلك العملية تُقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

تحديد نطاق المحتوى الدراسي الذي تَرغب في تَعلمه

من أجل فهم شيء ما، نَحتاج إلى فهم المكان المناسب للصورة الأشمل.


هناك عبارة ساخرة تقول: لا نريد أن نُضيع الغابة من كثرة الأشجار.


من السهل جدًا التركيز على الهدف فقط ونسيان الصورة الأكبر.

- المرحلة الثانية التذكر

سحر التكرار المتباعد

بعد تقنية الاستدعاء النشط، يُعد التكرار المتباعد ثاني أهم جانب من جوانب الدراسة الفعالة.


كلما كررت موضوعًا أكثر، كلما طالت مدة نسيان هذه المعلومات وأصبحت جزء من الذاكرة.


راجع الموضوع الذي تريد تعلمه:

- بعد ساعة واحدة من تعلمها


- بعد يوم واحد من تعلمها


- بعد أسبوع من تعلمها


- بعد شهر من تعلمها


لا تقم بإعادة قراءة ملاحظاتك فقط!


انه تضييع للوقت من الأفضل استخدام الاستدعاء النشط و التكرار المتباعد بشكل مستمر، إعادة القراءة تبدو مثمرة لكنها سهلة ولا ترهق عقلك وإذا كان الأمر سهلاً فأنت لا تتعلم أي شيء.


كيفية تسليط الضوء بشكل فعال على المحتوى التعليمي

بالنظر إلى الأدلة التي أخرجها الباحثين مؤخرًا فإن تسليط الضوء على المحتوى التعليمي ليس فعالاً للغاية أو ذات فائدة منخفضة.


إنها أسوأ من التقنيات الأخرى التي يُمكن أن تستخدمها والتي تظهر نتائجها سريعًا، لكنها أفضل من لا شيء.


يُساعد التظليل بعض الطلاب على التركيز بشكل أفضل قليلاً، ومن غير المرجح أن تتساءل عقولهم.


من المهم أيضًا أنه عند إبراز ملاحظاتك واستخدام أقلام تمييز مختلفة، تبدو ملاحظاتك أجمل وعندما تبدو الأشياء أجمل، أقلام التحديد ذات الألوان هي دائمًا لطيفة.


استخدم ألوانًا مختلفة من أقلام التظليل لإبراز المعلومات المختلفة.


استخدام البطاقات التعليمية من أجل فاعلية عملية التعلم

البطاقات التعليمية هي عملية ربط بين عملية الاستدعاء النشاط والتكرار المتباعد.


لا يزال العديد من الأشخاص يَستخدمون البطاقات التعليمية المادية، والتي تعتبر مضيعة للورق هناك العديد من التطبيقات لعمل البطاقات التعليمية بشكل فعال.


يعد تطبيق ANKI وتطبيق Quizlet أحد أفضل التطبيقات التي تساعدك في عملية التعلم.


يُمكن أن تكون خدمة أوراق جوجل بديلاً جيدًا البطاقات التعليمية.


الهيكل التأسيسي البطاقات التعليمية الإلكترونية هو التالي: اكتب الأسئلة في العمود A والإجابات في العمود B.


ولكن قم بإخفاء الإجابات فـ عندما تقوم بالمراجعة فأنت تسترد المعلومات من دماغك، يُمكنك أيضًا تلوين الأسئلة أخضر (أنت تعرف الإجابات) أحمر (لا تعرف الإجابة) برتقالي (لست متأكدًا).


ماذا نعرف عن الخرائط الذهنية؟

الفكرة الأساسية في رسم الخرائط الذهنية هي أن لديك مفهومًا في منتصف صفحتك وأن لديك فروعًا لهذا المفهوم تخرج من الوسط ولديك فئات فرعية من تلك الفروع تخرج من ذلك.


تساعدك الخرائط الذهنية في الحصول على فهم واسع للمفهوم الذي تبحث عنه.


يُمكنك إلقاء نظرة على الخرائط الذهنية الخاصة بك ومعرفة ما إذا كان يمكنك إعادة إنشائها من البداية.


يُمكنك إلقاء نظرة على خريطتك الذهنية ومحاولة استدعاء المعلومات بنشاط مجددًا.


تُساعدك الخرائط الذهنية في فهم المكان الذي تتناسب فيه الأشياء مع السياق الأكبر ككل.

عملية التذكر وما هو فن الإستذكار؟

نحن كبشر لا نجيد تذكر الكلمات، لكننا جيدون في تَذكر الأغاني والصور وما إلى ذلك.


لذلك إذا تَمكنا من تحويل شيء ما إلى أغنية أو قصيدة أو صورة أو شيء مُضحك أو مُمتع، فمن المرجح أن يتذكره دماغنا.


على سبيل المثال إذا كنت تُريد أن تتذكر ترتيب الكواكب الموجودة بالمجموعة الشمسية: عطارد ، الزهرة ، الأرض ، المريخ ، المشتري ، زحل ، أورانوس ، نبتون.


يُمكنك استخدام مقطوعة موسيقية أجل تذكر الترتيب الصحيح دائمًا.

أشهر تقنيات التذكر والتي يعلمها الجميع مايند بالاس

يستخدم العديد من أشهر مستخدمي الذاكرة حول العالم هذه التقنية.


استخدم بطل الذاكرة دومينيك أوبراين تقنية Mind Palace لحفظ ترتيب 54 مجموعة من البطاقات وهذا أمر مُدهش بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أليس كذلك؟

إيجاد الحافز

الدافع هو بداية أي نجاح حقيقي

ما عليك سوى إيجاد الدافع للقيام بالأشياء التي لا تريد القيام بها، أنت تعلم أنه ليس ممتعًا جدًا على المدى القصير ولكنه يؤدي في الواقع إلى نتائج جيدة على المدى الطويل.


تحتاج إلى استبدال مفهوم التحفيز بمفهوم الانضباط.


يبني الطفل البالغ من العمر 3 سنوات قراراته على ما يشعر به، ويواجه الشخص البالغ قراراته بشأن ما يَعرف أنه بحاجة إلى القيام به.


لا تحتاج إلى جعل نفسك تشعر وكأنك تفعل شيئًا ما لبدء فعل ذلك.


أنت بحاجة إلى الحافز فـ عندما لا يكون الحافز على المدى القصير ممتعًا جدًا والعواقب المترتبة على عدم القيام بالأمر ليست كبيرة جدًا، يُمكنك القيام بما يلي اجعل العقوبة على عدم القيام بالمهمة كبير لدرجة أنها ستجعلك ترغب في القيام بالمهمة في المقام الأول.


على سبيل المثال إذا كنت ترغب في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل أسبوع فيمكنك حينئذٍ مَنح صديق لك 1500 دولار وإذا فاتتك ممارسة الصالة الرياضية فَيُمكن لصديقك الاحتفاظ بالمال.


ما نرغب في قوله أنه إما أن تجعل الشيء أكثر متعة أو تجعل البديل أكثر سوءًا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم